- Table View
- List View
أسواق الذهب
by أحمد شوقىقلْ لا أعرِف الرِّقّ، وتقيَّد بالواجب وتقيَّد بالحقّ؛ الحرية وما هِيَه؟ "الحُمَيراءُ" الغالية، فِتنةُ القرون الخالية، وطَلِبةُ النفوسِ العالية؛ غِذاءُ الطّبائع، ومادّةُ الشرائع، وأُمُّ الوسائل والذَّرائع؛ بنتُ العلم إذا عمّ، والخلق إذا تمّ، وربيبة الصبر الجميل والعمل الجمّ؛ الجهلُ يئدُها، والصغائرُ تُفسدُها، والفُرْقةُ تُبعدُها؛ تكبيرةُ الوجود، في أُذُن المولود؛ وتحية الدُّنيا له إذا وصل، وصيْحة الحياة به إذا نَصَل؛ هاتِفٌ منَ السماءِ يقولُ له: يا ابنَ آدم؛ حَسْبُكَ من الأسماءِ عبدُ الله وسيّدُ العالَم، وهي القابلة التي تستقبله، ثم تسرُّهُ وتُسَرْبلُه، وهي المهدُ والتميمَة، والمُرضعُ الكريمة، المنجبة كـ "حليمة". ألبانُها حياة، وأحضانُها جنَّات. وأنفاسُها طيِّبات. العزيزُ من وُلدَ بين سَحْرِها ونَحْرها، وتعلق بصدرِها، ولعِبَ على كَتِفها وحِجرها، وترعرعَ بين خِدرها وسِترها.. ضجيعةُ موسى في التابوت، وَجاوَرَتْه في دار الطاغوت، والعصا التي توكأ عليها، والنَّارُ التي عشَا إليها، جبلّةُ المَسيح، السِّيدِ السَّميح، وإنجيلُه، الذي حاربُه جيلُه، وسَبيلُه، الذي جانَبَهُ قَبيلُه، طِينةُ محمدٍ عن نفسِه، عن قومِه، عن أمسِه، عن يومه، أنسابٌ عالية، وأحسابٌ زاكية، وملوكٌ بادية، لم يَدنهم طاغية، وهي رُوحُ بيانِه، ومُنحدَر السُّوَر على لسانِه، الحرِّية، عقدُ الملك، وعهدُ المَلْك، وسًكان الفُلْك، يدُ القلم، على الأمم، ومِنحة الفكر، ونفحة الشعر وقصيدة الدهر، لا يُستَعْظَمُ فيها قرْبان، ولو كان الخليفة عثمان بن عفان، جنينٌ يحمَلُ به في أيام المحْنَة، وتحتَ أفياء الفتنة، وحينَ البغي سيرة السَّامَّة ، والعدوان وتيرة العامَّة، وعندَما تناهى غفلة السواد، وتفاقم عَبث القوَّاد، وبين الدَّم المطلول، والسيف المسلول، والنظم المحلول، وكذلك كان الرُّسلُ يولدون عندَ عموم الجهالة، ويُبعثون حين طمُوم الضلالة؛ فإذا كَملَتْ مدَّتُه. وطلَعتْ غُرَّتهُ، وسطعَتْ أُسِرَّتُه، وصحَّتْ في المهد إمرتُه، بدّلت الحالَ غيرَ الحال، وجاءَ رجالٌ بعدَ الرِّجَال؛ دينٌ ينفسحُ للصادقِ والمنافق، وسوقٌ يتَّسع للكاسِد والنَّافق، مولودٌ حمْلُهُ قرُون، ووضعُهُ سِنُون، وحَداثتُه أشغالٌ وشئون، وأهوالٌ وشجون، فرحِمَ الله كلَّ من وطَّأ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استشهدَ قبلَ أن يشهَد. إذا أحرزت الأُممُ الحرِّيَّة أتت السيادةُ من نفسِها، وسعت الإمارةُ على رأسِها، وبُنِيَت الحضارةُ من أُسِّها؛ فهي الآمرُ الوازع، القليلُ المُنازِع، النبيلُ المشاربِ والمَنَازع؛ الذي لا يتخذ شِيعة، ولا صنيعة، ولا يَزْدهي بخديعة؛ خازنٌ ساهر، وحاسبٌ ماهر؛ دانقُ الجماعة بذمةٍ منهُ وأمان، ودِرْهَمُهم في حِرْزهِ دِرْهَمَان. "فيا ليلى" ماذا مِن أترَاب، وارَيْتِ التراب؟ وأخدان، أسلمتِ للديدان؟ عُمَّالٌ للحق عُمَّار، كانوا الشُّموسَ والأقمار، فأصبحوا على أفواه الرُّكَّاب والسُّمار؛ وأين قيسُك المعولِ؟ ومجنونُك الأوَّل؟ حائطُ الحقُّ الأطوَل، وفارسُ الحقيقةِ الأجوَل؛ أين مصطفى؟ زينُ الشباب، ورَيْحان الأحباب. وأوَّلُ من دَفع الباب، وأبرزَ النَّاب، وزأرَ دون الغاب؟...
أميرة الأندلس
by أحمد شوقى"الملك نشوان ومعه مضحكه مقلاص يدنو من زورق على الوادي الكبير فيثب فيه ويقول" الملك : انظر يا مقلاص إلى هذا الزورق ما ألطفه، صدق القول: كل صغير لطيف. مقلاص : إلا وظيفتي في قصرك فإنها لا لطيفة ولا شريفة، وإن هذا الزورق قد ينقلب فيأخذ شكل النعش، ولن يكون النعشُ لطيفًا أبدًا. الملك : هبه انقلب يا مقلاص فصار نعشًا، أليس النعشُ مركبَ كل حي وإن طالتْ سلامته! مقلاص : أما أنا فيعفيني الملك. الملك : لا يا مقلاص لا أعفيك، ولا أحسبك تدعني أسير في لجة النهر وحدي وأنا كما تراني نشوان. مقلاص : وإن كان ولابد أيها الملك فإني أقترح.. الملك : وما تقترح؟ مقلاص : أن أكون أنا المجدِّفَ وحدي. الملك : ولماذا؟ مقلاص : الأمر بيِّن! التيار مجنون، والسكر مجنون، وأنت سلطان وكل سلطان مجنون. وهذا الزورق خشبة لا عقل لها فهو أيضًا مجنون؛ وإني أربأ بحياتي أيها الملك أن أجمع عليها مجانين أربعة. الملك : (مستضحكًا) لا يكون إلا ما اقترحتَ يا مقلاص، تعال اركب وجدف وحدك واترك لي أنا الدفة. مقلاص : أما هذا فنعم. وإني أرجو أن تكون دفة هذا المركب الصغير أحسن مصيرًا في يديك من دفة المملكة. الملك : (مستضحكًا) تعال ثب؛ هات يدك. (مقلاص ينزل إلى الزورق ويأخذ المجدافين). الملك : انظر يا مقلاص وراءك، إني أرى قاربًا يندفع نحونا مسرعًا كأنه حوت مطارد مذعور. مقلاص : هو ذا قد دنا منا يا مولاي، فأحسن مسك الدفة واجتنب الصدمة، وأنا أزوده عنا بمجدافي هذا وأضربه ضربة تقذف به إلى الشاطئ الآخر من النهر. الملك : إياك أن تفعل بل ائسره، فلابد لنا أن نؤدب هذا الشاب المغرور، فإني أرى الملاح فتى كريم الهيئة فهو لاشك من أبناء أعيان أشبيلية. (يصطدم الزورقان ويظهر مقلاص ارتباكًا وجبنًا، فيقبض الملك على الزورق المهاجم بيد قوية ويقول لمقلاص) الملك : اقذف الآن به إن استطعت إلى الشاطئ الآخر من النهر (ثم يلتفت إلى الشاب الملاح ويقول) مكانك أيها الغلام الوقاح، ما هذه الجرأة على التيار وعلى شبابك هذا الغض النضير! وما غرك بالملك حتى قربت عودك من عوده تريد أن تأخذ عليه الطريق. الملاح : مولاي إن الرعية يهفون، وإن الملوك يعفون، وزورقي إنما اندفع بقوة التيار القاهر فوافق مرور مركبك المحروس، فكان ما كان مما أعتذر للملك منه. الملك : (بصوت منخفض) ويح أُذني ماذا تسمع؟ هذا الصوت أعرفه؟ (ثم يلتفت إلى الملاح قائلاً): قد عرفت أيها الفتى من نحن، فعرفنا بنفسك. (يرفع الملاح قناعه) الملك : (صائحًا) بثينة! الأميرة : (الملاح) أجل أيها الملك ابنتك وأمتك بثينة. الملك : عجبًا! أأنتِ هنا بين العبب والتيار، وعلى هذا العود الذي يشفق أبوك من ركوبه، وأبوك من تعلمين أشجع العرب قلبًا؟ الأميرة : ولم لا تكون ابنة الملك شجاعة القلب مثله! إن الأسد لا يلد إلا اللباة. الملك : (يهدأ غضبه) ومن أين مجيئكِ الساعة يا بثينة؟
‘Public’ and ‘Private’ Playhouses in Renaissance England: The Politics of Publication (Early Modern Literature in History)
by Eoin PriceAt the start of the seventeenth century a distinction emerged between 'public', outdoor, amphitheatre playhouses and 'private', indoor, hall venues. This book is the first sustained attempt to ask: why? Theatre historians have long acknowledged these terms, but have failed to attest to their variety and complexity. Assessing a range of evidence, from the start of the Elizabethan period to the beginning of the Restoration, the book overturns received scholarly wisdom to reach new insights into the politics of theatre culture and playbook publication. Standard accounts of the 'public' and 'private' theatres have either ignored the terms, or offered insubstantial explanations for their use. This book opens up the rich range of meanings made available by these vitally important terms and offers a fresh perspective on the way dramatists, theatre owners, booksellers, and legislators, conceived the playhouses of Renaissance London.
‘mamaseko (African Poetry Book)
by Thabile MakueNamed after the poet&’s mother, &‘mamaseko is a collection of introspective lyrics and other poems dealing with the intersections of blood relationships and related identities. Thabile Makue questions what it means to be beings of blood—to relate by blood, to live by blood. In her poems Makue looks for traces of shared trauma and pain and asserts that wounds of the blood are healed by the same.
“All Will Be Swept Away”: Dimensions of Elegy in the Poetry of Paul Muldoon (Routledge Studies in Contemporary Literature)
by Wit PietrzakThe book offers the first comprehensive study of Paul Muldoon’s mourning verse. Considering not only the celebrated elegies like "Yarrow," "Incantata" or "Sillyhow Stride" but also the elegiac impulse as it develops throughout Muldoon’s entire work, All Will Be Swept Away charts a large swathe of Muldoon’s poetic landscape in order to show the complexity with which he approaches the themes of death and mourning. Using archival material as well as a vast array of theoretical apparatuses, the book unveils the psychological, literary and political undertones in his poetry, all the while attending to the operations of the poetic text: its form, its music and its capacity to console, warn and censure.
“‘Faith’ is a fine invention”: Dickinson’s Performance of Doubt and Belief
by Regina YoongThis book covers nineteenth-century American poet Emily Dickinson who captured the multifaceted nature of life in all of its uncertainties. Studies on her exploration of faith are ample, but in this book, the author uncovers Dickinson’s playful role-play in enacting solemn themes of religion, death, and the unknown. Dickinson’s creativity encompasses not only her use of language but also her poetic personae and self-created poetic stages inviting readers to question, contemplate deeply or even poke fun at life's absurdities. By using performative roles such as the rejected outcast, passive supplicant, and playful warrior, Dickinson unveils--through a paradoxical framework of belief and unbelief-- a line of inquiry that is multifocal and erratic to “tell all the truth and tell it slant.”
„Wer wird nicht einen Klopstock loben?“: Friedrich Gottlieb Klopstocks poetische Innovationen und ihre produktive Rezeption (Abhandlungen zur Literaturwissenschaft)
by Alexander Nebrig Lutz HagestedtFriedrich Gottlieb Klopstock (1724–1803) war in der Mitte des 18. Jahrhunderts die zentrale Figur der deutschen Poesie. Er revolutionierte Theorie und Praxis des Verses, wertete die Position von Schriftstellerinnen und Schriftstellern im Literaturbetrieb auf, schrieb das wichtigste Epos des 18. Jahrhunderts und ist mit seinen Oden und Gedichten für Lyrikerinnen und Lyriker weiterhin mustergültig und stilbildend. Die 26 richtungsweisenden Beiträge der internationalen Quedlinburger Konferenz, die im 300. Jubiläumsjahr Klopstocks erscheinen, diskutieren die innovative Leistung dieser Dichterpersönlichkeit sowie die facettenreiche und vielseitige Rezeption seiner Werke.
あなたが書いた詩の支払いを受ける
by Bernard Levine Zachary Watts本は、あなたが詩を書くことが大好きなら、あなたは300以上のサイトを介して詩を書くために支払わ得ることができるので、なぜあなたが行うために楽しむ何かのために支払われないことを示しています?その価値があるので!
シティタイムズ
by Vihang A. Naik Maki Starfield「世界は震える/汚染された惑星/助けを求めて/女神ガンガーは叫ぶ」 ヴィハンの詩集『シティタイムズ』からの一節である。イタリア語とスペイン語にも訳されているこの詩集は、人間とは何か、生きるということは何か、を社会的背景や歴史的伝統の違う私たちに問いかけています。人生は創るものであり、新しい自分を創っていく、それが人生だよ、と彼の言葉は教えています。まず、自分を愛すること、大切にすることが大事だと言います。自分を見つめ、人生を考えた時、しみじみと身にしみる詩です。 「ハートを開いて/命が入ってくる/本当に生きている」